الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية هكذا أنقذت السيدة التونسية أرواح عشرات السياح وكادت تدفع حياتها ثمنا لذلك...

نشر في  30 جوان 2015  (13:06)

لم تكن السيدة -ب- وهي أم لبنتين تعمل في مجال الصناعات التقليدية تعلم أنها ستواجه قاتلا محترفا يسقط ضحاياه بدم بارد ببندقية من نوع كلاشينكوف خلال تنفيذه للجريمة الإرهابية الفظيعة بأحد فنادق سوسة. 

ففي يوم الجمعة 26 جوان 2015 وفي حدود الساعة الحادية و40 دقيقة شاهدت مجموعة من السياح بينهم أطفال يهرعون نحو المجهول ومن خلفهم شاب خلّف وراءه 38 قتيلا ومازال يبحث عن المزيد فأسرعت نحوهم وفتحت لهم باب دكانها على مرأى من الوحش الذي سارع الى اطلاق رصاصتين نحوها فاصابت واحدة منها الباب الحديدي للدكان.

وكان من حسن حظها انه وجد امامه مجموعة من رجال الامن يطلقون نحوه وابلا من الرصاص...

تقول السيدة -ب- " لم افكر للحظة في الاختباء وانقاذ نفسي فكرت في اولئك الذين لم يجدوا امامهم اي مخبا يلتجؤون اليهم وكانوا يواجهون موتا محققا فالشارع ضيق وهم في مرمى نيران بندقيته فاستجمعت شجاعتي ودعوتهم للولوج بالداخل وهي اخر محالة قمنا بها جميعا.

انا لم ابحث عن بطولة ولم افكر في ذلك على الاطلاق وكل ما قمت به ان واجبي الانساني دفعني الى ذلك"

“تونيزي تيليغراف”